الحلو من معدنه رح تفهم معدنه من قوله .. زمان الصبا ولى وراح وراح زمان الدلع واللعب ولى وراح ... انا بقيت في عهد الكهولة انا يوم ما جيه غنيت وقولت مرحب زماني وبهجة الارواح
ما دريت الشعر اهو ابيض من بعد السواد .. ما دريت ادي السنان اتخلعت .. عيني حتى ما دريت القوس مني انحنى فعلاً وظهر الشيب .. الحمد لله .. الحمد لله آدي حسن الختام .. اللحية بارت وزينها الإله بالشيب .. انا كنت في اكبر نعمة ما عملتش حساب للشيب .. ومكسبي راح يا ناس .. وبايدي اليمين انا بمزاجي فرطت .. الكدب عقبه ندم .. وانا اللي خدمت العويل ما دريت !!
انا اللي ابويا نهاني ونصحني كتير و وصاني وقالي: يا ابني طاوعني واوعى تعصاني .. انا من بعد حنيتك مش محتاج لشيء تاني .. قلبي عليك انفطر ولا مرة قساني .. انا ليا واجب عليك يا ابو اسكندر شرعي وانساني .. بين الرباية وبين بري واحساني .. وان شفت الكبر ذلني والدنيا معكساني .. خليك يا ولدي حنين اوعى تعصاني .. تكسب رضايا ودعوة قلبي ولساني .. انا قبل منك ابويا نهاني ده قالي توب توبة .. توب يا الجاني .. انا توبت توبة .. يا ربي توبة .. انا توبت توبة نصحوة لا تابها انس ولا جان .. لو كل اهل السما والارض بيحبوك .. من بعد امك وابوك ما لكش حبيب تاني !!
يدور الفيلم حول شاب يحضر لماجيستير في علم نفس ويعمل في ملهي ليلي كمصدر للدخل.. وفي الصباح يذهب الي التدريب العملي داخل مستشفي الامراض العقليه كجزء من التحضير للماجستير.. الي أن يقابل فتاه داخل المشفى لا تبدو عليها إمارات الجنون فينجذب إليها وبعد أن يعرف انها مريضه نفسيا يتعاطف معها ويدافع عنها ضد جلسات الكهرباء التي تتلقاها كمهدئ! تتطور الاحداث الي أن يتزوجها بعد حاله من التحسن في حالتها نتيجه اهتمامه بها رغم معارضة الجميع من حوله فيعاني كثيرا معها بعد انتشار الخبر بأنها مريضه "من مستشفي المجانين ووتتابع الاحداث الي أن ينكشف سر مرضها الحقيقي وسر زوج امها السبب في مرضها وتخلصها من هذا المرض النفسي نهائيا.